اخبار عالمية

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة بضربة جوية دقيقة داخل سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية عسكرية دقيقة في الأراضي السورية استهدفت أحد قيادات تنظيم القاعدة البارزين، وأسفرت عن مقتله، ووفقًا للبيان الصادر عن القيادة، فإن الضربة نُفذت يوم الثاني من أكتوبر الجاري وجاءت بعد متابعة استخباراتية دقيقة لتحركات الهدف.

وقالت القيادة المركزية في بيانها المنشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن العملية أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، والذي وصفته بأنه “مخطط هجمات رفيع المستوى” داخل صفوف تنظيم القاعدة. وأضاف البيان أن استهداف الأحمد جاء ضمن الجهود المستمرة للقوات الأمريكية لتفكيك الشبكات الإرهابية وتعطيل قدرتها على التخطيط وتنفيذ العمليات في المنطقة.

هوية القيادي المستهدف ودوره داخل تنظيم القاعدة

أوضحت القيادة المركزية أن محمد عبد الوهاب الأحمد كان يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي ولمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، إذ لعب دورًا محوريًا في إعداد وتنظيم هجمات تستهدف القوات الأمريكية وشركاءها في الشرق الأوسط، وأكد البيان أن العملية نُفذت بدقة عالية لتقليل الخسائر الجانبية وضمان عدم وقوع إصابات بين المدنيين.

وشددت القيادة على أن الأحمد كان من بين القيادات البارزة التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في توجيه الخطط الاستراتيجية، وأن مقتله يمثل ضربة جديدة لتنظيم القاعدة في سوريا والمنطقة عمومًا.

تصريحات القيادة المركزية الأمريكية وأهداف العملية

وفي هذا السياق، صرّح الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بأن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تواصل استعدادها الكامل للتصدي لأي تهديد إرهابي، مشيرًا إلى أن بلاده ستواصل “تعطيل وهزيمة محاولات التنظيمات الإرهابية للتخطيط والتنفيذ”، مؤكّدًا: “سنظل ندافع عن وطننا ومقاتلينا وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وما بعدها”.

وأضاف كوبر أن هذه العملية تأتي في إطار الاستراتيجية الأمريكية لملاحقة قادة التنظيمات الإرهابية أينما وجدوا، مؤكدًا أن واشنطن ملتزمة بمواصلة جهودها لحماية أمن المنطقة ومنع عودة الجماعات المتطرفة إلى نشاطها.

وتشهد سوريا بين الحين والآخر ضربات جوية تستهدف قيادات من تنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش، في وقت تؤكد فيه واشنطن أن عملياتها تركز على تقويض نشاط تلك الجماعات ومنعها من إعادة بناء هياكلها في مناطق النزاع.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى